وأشارت رئاسة الحكومة في بيان إلى أن سلام «الموجود خارج لبنان منذ صباح اليوم تابع تداعيات الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مصالح تجارية ومدنية في منطقة المصيلح فجراً»، وذلك من خلال التواصل مع وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، ووزير العمل، محمد حيدر، ووزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، ووزير المالية، ياسين جابر.
وكان قد شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجراً، سلسلة غارات على بلدة المصيلح - قضاء صيدا، ما أدّى إلى استشهاد شخص وإصابة سبعة آخرين.
واستهدف العدو الإسرائيلي، بعشر غارات جوية متتالية، ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح، ما أدّى إلى تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات والمعدات الثقيلة، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وأدت الغارات إلى تدمير أكثر من 300 آلية بين جرافات وحفارات، بينهم أكثر من 100 آلية «بوب كات» صغيرة الحجم.
وأعلنت وزارة الصحة أنّ الغارات أسفرت عن سقوط شهيد من الجنسية السورية وسبعة جرحى، بينهم لبنانيون وسوري آخر، موضحةً أنّ بين الجرحى سيدتين لبنانيتين.
وأوضحت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيانٍ، أنّ اعتداءات العدو الإسرائيلي «أدّت إلى أضرار جسيمة على شبكة النقل على توتر عالي في منطقة المصيلح بالجنوب»، مشيرةً إلى أنّ «الاعتداء أسفر عن تدمير برج توتر عالي 66 ك.ف بالكامل، وتقطّع نواقل خط زهراني – مصيلح وخروجه من الخدمة، ما أدّى إلى تدنّي التغذية في محطتي صيدا وسبلين 66 ك.ف الرئيسيتين».
وأضافت «كهرباء لبنان» أنّ الاعتداءات تسببت أيضاً «في تقطّع نواقل خط النقل الرئيسي زهراني – صور 220 ك.ف، الذي يغذّي قسماً كبيراً من الجنوب، وبالتالي خروج محطات صور، وادي جيلو، السلطانية والطيبة من الخدمة».

